للشمس فائدة مهمة جداً لجسمنا، حيث أن اشعتها الفوق بنفسجية تجعل الفيتامين D في جسمنا فعالاً، وكما هو معروف عن الفيتامين D، أنه يقوي من قدرة العظام على امتصاص الكلس كما ولديه وظائف اضافية في البشرة.
التعرض اليومي للشمس هرمون الملاتونين في الدم (الهرمون المسؤول عن النعاس) وبهذا تجعلنا أكثر يقظة وانتعاشا أشعة الشمس تخفف من الآفات في البشرة مثل بثور الأكني أو البسوريازيس وحالات أخرى مثل التهاب الحبوب الأنفية.
فهي تؤثر على توازن الغدة الدرقية ونتيجة لذلك توازن في الهرمونات.
لكن مع كل هذا ومع أن الشمس تنير لنا حياتنا، وبالرغم من خصالها الايجابية فهنالك الجانب المظلم الذي يجب أن نحذر منه.
الشمس مصدر الطاقة والنور والحرارة تبعث لنا أشعة خطرة جداً التي تؤثر بشكل سلبي واحيانا تحدث لنا أضرارا غير قابلة للتصليح.
لذا وعلى مشارف الصيف الحارق، علينا الالتفات إلى بعض المفاهيم المهمة عن أشعة الشمس.
كما هو معروف في عالم التجميل، أن الشمس هي المُسبب الأول للتجاعيد، للبقع للجفاف وشيخوخة الجلد المبكرة.
فهذه الأشعة التي تُرسلها الشمس تؤثر على طبقة الأدمة (الدرميس)، المسؤولة عن ليونة وقوة الجلد.
عندما تتضرر خلايا طبقة الأدمة الضامة، فتصل إلى خلايا تُدعى فيبروبلاست، وهي الخلايا التي تبني الألياف، ومنها يُنتج الكولاجين والألستين.
اشعة الـ UVA والـ UNB هما اشعة فوق بنفسجية، وهي الأمواج الأقصر من الأطوال المختلفة للضوء المرئي.
لأشعة الجاما لا توجد شحنات كهربائية، لذا فلا يمكن توجيهها بواسطة حقل مغناطيسي وتنتج عند تفكيك (راديو اكتيفي)، إشعاعي.
وهو اشعاع مؤين (מייננת) بإمكانه ان يدخل عميقاً ويخترق الجلد، وبإمكانه حتى اختراق عدة (سم) في الرصاص المصبوب، والخبر الساد فإن هذا الاشعاع وجودة قليل.
أما الاشعة الفوق بنفسجية فهي متواجدة اكثر من أشعة الجاما.
الاشعة الفوق بنفسجية وأشعة الجاما كلاهما أشعة مؤينه، وتعرض دائما لها بإمكانها أن تؤدي الى اورام سرطانية.
اشعة الـUVB اكثر تأثيراً للأورام السرطانية، أما الـ UVA فهي تؤدي الى الاسمرار الفوري عند تأكسد خلايا الميلانين الموجودة في الجلد فلا تؤدي الى حروق واحمرار لذا اعتبرت انها أقل خطراً لكنها بأطوال تتراوح بين 320 حتى 400 نانومتر فلديها قابلة أكبر على الاختراق لذا فتأثيرها يزداد مع ازدياد التعرض لها وبسبب طول امواجها فهي تصل إلى طبقة الأدمة وتشكل السبب الاول والأخير لشيخوخة الجلد.
إذاً ما العمل؟!!
استعمال مستحضرات وقاية من الشمس هي الحل ففي الكريم الواقي يوجد مواد تمتص الأشعة البنفسجية، بدلاً من ان يمتصها الجلد وكذلك مواد تتصرف كالمرأة فهي ترد الأشعة للاتجاه العكسي.
بالإضافة الى مستحضرات الوقاية فانصحكِ باستعمال مواد مضادة للأكسدة التي تتأكسد مع اليونات الكهربائية في الهواء بدلاً من تتأكسد الخلايا بتأثيرها فتكسد.
مثل فيتامين E وفيتامين C.
لا تنسي تجديد دهن كريم الوقاية من الشمس كل ساعتين او ثلاث، وتجنبي الأشعة المباشرة للشمس.
قبعة كبيرة ونظارات طبية تساعدك كذلك على تفادي اضرار الشمس.