ويعني الضوء المكثف للنبضات، ويطلق عليها إسم فلاش – flash وهي شبيهة بضوء الكاميرات.
أما الليزر فهو إشعاع دقيق (كوهرنيت)، والذي يعني التماسك.
وهو إتساق موجات عرض مثل الضوء. إنما طول زمن الإتساق فيه أطوال لذا فالطاقة به مركزة وأقل انتشارًا.
لليزر استعمالات أخرى في الطب. ولكن بالنسبة لمجال التجميل فالليزر والاشعاعات الضوئية يعملان على نفس الهدف.
الكثيرات من خبيرات التجميل يُطلقن على أشعة الضوء التي يستعملنها اسم ليزر, وهذا ليس خاطئًا من ناحية لغوية أو مختلف من حيث النتيجة, إنما للفوتوديرم (الأشعة IPL) أفضليات جعلته أكثر قبولًا من الليزر.
واليوم نرى شركات تكنولوجية تتجه إلى تصنيع آلات تعمل بهذه الأشعة أكثر من الليزر.
ومن حسنات هذه الأشعة أن انتشار الIPL بأطوال موجات مختلفة جعله أقل خطورة وأقل وجعًا مما يمكن أن يكون طريقة اضافية لمعالجة الكلف، البثور وإسترجاع مبنى البشرة.
أما بالنسبة لإزالة الشعر فكلاهما يعمل على رفع درجة حرارة الشعرة حتى البصيلة لتضرها وتمنع نموها فتمرّ الأشعة عبر الجلد عن طريق صبغة الميلانين في الشعرة دون أن تمسّه.
المخاطر في أشعة الضوء تختصر في الحروق السطحية على البشرة في حال كانت الطاقة المستعملة مبالغ فيها.
إذا عالجت الحروق فور حصولها فلن يكون لها عوارض أخرى مثل كل حروق سطحية أخرى.
وهل هناك إرشادات أخرى لنجاعة العلاج؟؟
أولًا: عليك أن تتلقي العلاجات بلقاءات تتباعد عن بعضها البعض على الأقل 6 أسابيع.
فأفضل وقت لاستقبال الشعرة للأشعة هو حين تكون في مرحلة النمو.
فالشعرة تمر عدة مراحل: الاناجين, الكاتاجين, التيلوجين.
بعد أن تتلقى الشعرة الأشعة التي تهدم جريبها فهي تتعدى مرحلة الانتظار وتنتقل فورًا لفترة السقوط ومن بعدها للنمو. ما يستغرق 6 أسابيع حتى تعود لتتواجد في مرحلة النمو المطلوبة لنجاعة العلاج.
ثانيًا: بما أن الأشعة هي أشعة ضوء ليزر كانت أو IPL فعليك تفادي التعرض للشمس بقدر الإمكان (قبل العلاج وبعده). كي لا يكون تأثيره كزيادة جرعة من التعرض العادي. فعليكِ استخدام كريم واقٍ من الشمس وعدم التعرض المباشر. أي عدم الجلوس لساعات تحت ضوء الشمس المتسلط. ولا تتلقي الأشعة بعدما تسمّر الجلد من التعرض المسبق للشمس فتؤثر حرارة الأشعة على الجلد أكثر.
وخذي بالاعتبار أن الحماية من الشمس هي شيء أساسي عليك العمل به دون أي علاقة إن كنت تحصلين على علاج أشعة أو لا.
ما هي نسبة الشعر الذي يتوقف عن النمو؟؟
نسبة نجاح هذه العملية تختلف من جسم لآخر. كما وتختلف بين منطقة وأخرى في نفس الجسم. فنرى المناطق الأكثر تجاوبًا مع الأشعة هي الأقدام, الأذرع, البطن والظهر. بينما الجزء الأعلى من الأيدي حتى الكتف.
الوجه والخصر يتأخران بالتجاوب مع العلاج ويستغرق علاجات أكثر.
وليس هناك حل أبدي لنمو الشعر, بل الكلمة الأفضل هي تخفيف الشعر بنسبة بيم 70%-90% وليس إزالته نهائيًّا.
ولتحافظي على ما توصلتِ اليه من نتيجة تخفيف الشعر, عليك أن تستمري بالعلاج مرة\مرتين سنويًّا. كي لا يعود نمو الشعر كما كان.
ولا سيما أن هنالك حالات تطرأ على الجسم فيتغير. مثلما تنكسر الألياف وتبان التجاعيد وتظهر البقع على الجلد, كذلك عند التقدم في السن يظهر بأسفل الذقن شعر لم يتواجد في السابق.
وظهوره لا يدل على عودة نمو الشعر بل هذا نمو جديد لا دخل له في تلقي العلاجات أو عدمه.
معتقدات, هل هي خاطئة أم صحيحة؟
1. أشعة ال IPL تؤدي الى الكلف؟
هذا لم يثبت علميًّا فالأشعة تدخل الجلد عن طريق اللون الموجود في الشعرة والشعرة موجودة في جريب بعيد عن خلايا الصبغة (الميلا...) ولا تؤدي الى عمل مكثف بالنسبة لها.
وتعرض الجلد لها كالتعرض للشمس والتعرض للشمس بشكل مكثف هو الذي يحث خلايا الصبغة على العمل. أما أشعة ال IPL فتتلقينها مرة كل شهر ونصف على الأقل وهذا لا يعتبر مكثف. فإذا تعاملتِ مع بشرتك بعناية صحيحة واستعملت الكريم الواقي فسيقل التأثير كذلك.
2. رغم أن ازالة الشعر بالأشعة أكثر تكلفة من إزالته بالشمع. ما زال משתלם أكثر.
صحيح, فأبسط الحسابات نرى أنه عند ازالة الشعر بالشمع تحتاجين الى لقاءات أكثر ومتتالية. أما عند استعمال الأشعة فإنك تزورين معهد التجميل مرات أقل فكلما تقدّم العلاج كلما تباعدت اللقاءات.. لا سيما أنه بإمكانك بين اللقاء والآخر أن تتنزهي بالبحر والذهاب الى الأعراس والمناسبات دون الحاجة لإزالى الشعر بهذا الوقت فيكون الشعر ناعمًا وفاتحّا وبالكاد يبان.
3. نتيجة إزالة الشعر بال IPL عن الوجه أفضل من نتيجته في الليزر لكنها أقل نجاعة من إزالة الشعر عن الجسم.
المقارنة بين نجاعة ال IPL والليزر في الوجه غير موثوقة. إنما الاحتكاك بين الوجه والجسم صحيح وواضح كما وهو منطقي. ففي الوجه كمية أوعية دموية أكبر من أي عضو آخر في الجسم. فتأثير الأشعة (بتخريب) جريب الشعرة أقل لأن الجسم يعيد تأهيلها بشكل أسرع من باقي مناطق الجسم.