القمح والبشرة

 القمح والبشرة

البشرة بحاجة للقمح!!!

كما نرى أن لكل شيء نأكله تأثير على جسمنا، وبالتالي على بشرتنا، وسنتطرق هذهِ المرة إلى نبتة القمح، الصرخة العصرية للمحافظة على الصحة والسلام الجسماني.

بعد استشارة أخصائي العلاج بالقمح السيد علاء خنيفس الذي أكد لنا من خلال تجربته مع القمح وتأثيره على من يعالجها.

إن للقمح فوائد عديدة لكافة الجسم بفضل مادة الكلوروفيل الموجودة بكمية كبيرة  في القمح مقارنة بنباتات أخرى كالخس والخيار.

عندما تشق النبتة طريقها من البذور إلى الهواء الطلق تتعرض الى أشعة الشمس، وهذا التعرض يعطي النبات اللون الأخضر المُسمى بالكلوروفيل.

الكلوروفيل عند النبات يشبه الميلانين عند الانسان وهو مادة صبغيه تنتج في حال التعرض للشمس.

يعتمد العلاج بعشبة القمح على الكلوروفيل، حيث تشير الابحاث أنهُ يؤثر على أمراض جلدية مستعصية وتركيبته تُشبه تركيبة الدم.

منذ سنة 1940 بدأ الطب الحديث باستعمال الكلوروفيل في مشاكل تقرحات الجلد وأثبت هذا العلاج قدرة الكلوروفيل في مقاومة التهابات الجلد على شتى أنواعها داخلية كانت أو خارجية، وأكدت مقاومة الجلد المصاب وإعادة التأهيل وعلاج الجلد أكثر من أي مرهم علاجي.

تأثير الكلوروفيل على البكتيريا والجراثيم أثبتت في أكثر من بحث طبي على مدار السنوات. وإِحدى النتائج المهمة التي توصل اليها العلماء هي سُرعة نمو الفيبربلاست ( الخلايا التي تبني الكولاجين والالستين) عندما وُضع عليه الكلوروفيل وهذا باختصار المرحلة البدائية لتكون الجلد والنمو السريع.

ومن هذا نستنتج أن بإمكان الكلوروفيل تأخير الشيخوخة إن كان عُنصراً أساسياً بتغذينا أيضاً.

الطاقة التي تكمن في النبات هي الطاقة للنمو وللحياة، فتخيلوا أي قوة تحتاج النبتة كي تخترق قشرة البذرة لتنمو باتجاه الشمس، مهما كان سُمكها فتبقى منتصبة تصبو إلى الشمس.

يكفي قدر فنجان قهوة من عصير عشبة القمح يومياً لتعزيز المناعة ولتقوية الألياف، أما في حالات التقرح فاستعماله يختلف من حالة إلى أُخرى وهذا يتعلق بعُمق القروح، منطقتها ومدة تواجده على الجلد.