سيدتي, كيف يمكنك تمييز نوع بشرتك
عوامل كثيرة ومختلفة تؤثر على تشخيصنا للبشرة، منها الملمس، الإفرازات، المظهر، الشعور وردود الفعل.
ولتعرفي نوع بشرتك تساءلي، وعلينا الإجابة.
-
تساءلي: حين المس بشرتي هل اشعر بخشونة ما؟! أم أنها ناعمة؟ (الخشونة تدل على بشرة البرتقال, أو البشرة المتنقرة, أو بشرة هائجة وفيها بثور).
هل تشعرين أن عليها مادة لزجة كالزيت؟! بإمكانك أن تضعي عليها منديلًا جافًا.
هل ترين عليه نقاط زيت أم لا ؟!
هذه الافرازات تدل على ان البشرة تنتج دهون إلى سطحها وهذا يدل على أنها دهنية. لكن من الممكن ان تكون دهنية متهيجة أو دهنية برتقالية الملمس أو دهنية عادية. لذا استمري لباقي البنود.
-
عندما انظر لبشرتي هل أراها تلمع؟! وهل تبقى لامعة عندما أغسلها؟
اذا كانت لامعة فيمكن أن تدل على شيئين متناقضين. فإذا زال لمعانها بعد غسلها لا بد من أن اللمعان نتيجة إفرازات دهنية أما اذا بقي أو زاد بعد غسيلها فهذا يدل على طبقة جافة وخلايا ميتة لم تسقط بعد. -
هل أرى لونها موحّد أم عليها بقع معيّنة؟!
البقع ممكن أن تدل على علامات بثور أو بثور فعّالة أو الكلف.
ماذا كانت البقع أو مع من حجم البثور ممكن أن تكون نمش أو كلف. وإذا كانت بحجم البثور وحمراء فإنها فعّالة. وإذا كانت لبنية فهي علامات لبثور سابقة.
-
هل العلامات مُرفقة بمطبات؟! ليعود إلى البشرة المتنقرة أو مطباتها بإتجاه اعلى من سطحها فتكون دمامل (وهي بثور ملتهبة).
إذا ضغطتُ بإصبعي على الخدود فهل ستعود إلى وضعها الطبيعي فورًا أو بشكل بطيء؟!
فإذا كانت عودة الجلد للوضع الطبيعي فورية, هذا يدل على أنها مفعمة بالسوائل ولا تعاني من نقص معين بالماء. وإذا لم تعد الى وضعها الطبيعي فهي جافة من السوائل وليس بالضرورة أن تكون جافة من الدهن.
-
إذا قرصتُ بشرتي هل تعود إلى وضعها الطبيعي أم لا؟!
هذا الاختبار يعطيكي صورة عن وضع الألياف في طبقة الأدمة (الدرميس) فإذا عاد الجلد إلى وضعه الطبيعي تكون الألياف ما زالت قوية. وإذا لم يعد فورًا فتكون قد تضررت وبدأ ظهور التجاعيد.
-
ماذا أشعر عند غسل وجهي بالصابون؟!
إذا أحسستِ بحيويّة وانتعاش فلا بد أن بشرتك إما عادية أو دهنية. أما اذا أحسستِ بأنها مشدودة وتؤدي إلى رغبة في الحكاك فهي جافّة.
-
خذي قطن الأذنين ومرريه مع ضغط خفيف على رقبتك, هل هذا الاحتكاك يؤدي إلى الاحمرار؟!
(إذا كان الجواب نعم فبشرتك حسّاسة).