البشرة في الفترة الانتقالية
تأثير الفترة الانتقالية في الطقس على البشرة وكيفية التصرف معها
فترة الطقس الانتقالية ما بين الصيف والشتاء / الشتاء والصيف قد تؤدي الى بلبلة في صحتنا، في لبسنا، وطعامنا وبالتالي على بشرتنا.
التغيير المفاجئ في الطقس بين العواصف وظهور الشمس المفاجئة من بين الغيوم وثم هطول المطر ونقص الرطوبة في الهواء حولنا، كل هذا يؤثر على جسمنا وعلى بشرتنا، ويُعتبر مأزقًا لجسمنا حيث يكون أكثر عرضة لأوجاع الرأس، لضيق النفس وتكسر الأظافر، للجفاف والحساسية، كما وتتعرض بشرتنا للجفاف، الحكة، الالتهاب والطفح الجلدي، بغض النظر إذا كان نوع البشرة جافاً، دهنياً او مختلطًا.
في علاجات التجميل اليوم لا نتعامل مع البشرة حسب نوعيتها بل حسب حالتها، فذات البشرة تمر حالات مختلفة بمراحل أخرى في حياتها حسب الجيل وكذلك في مراحل أخرى في السنه وفقًا للطقس.
ففي فترات معينة نرى إفرازاتها أكثر / أقل من فترات أخرى، وكذلك بالنسبة للاحتقان / الاحمرار، او اللون الغير مُتجانس وغيرها من الأعراض.
وفي الفترة الانتقالية بالذات ما تحتاجه بشرتنا هو الترطيب والتغذية قدر الامكان لنتخطى مشاكل الطقس والمكيفات الهوائية.
جهاز المناعة يضعف، وهذا يسمح لمكروبات معينه دخول البشرة بسهوله أكثر من أوقات أخرى، الترطيب الجيد يقلل من إمكانية المكروبات دخول البشرة.
كل هذه الحساسيات، الجفاف، الاحتقان والمؤكسدات في الهواء تؤدي الى انخفاض استغلال البشرة للفيتامينات والمعادن لذا علينا تجهيزها لاجتياز هذه الفترة بكمية أقل من الضرر قدر الإمكان.
التنظيف
تنظيف البشرة مهم دائماً، ويزداد أهمية في مراحل الطقس الانتقالية،فالأوساخ وعوامل الأكسدة لها تأثير فوري ومتأخر على الجلد.
التأثير الفوري نراه، انما استمرار التأثير علينا لا نراه فما تصفه هذه العوامل المؤكسدة للبشرة هو تكسيراً للألياف نراه عند تقدمنا في السن، لكنه يبدأ في التكون من جيل صغير، لذا مهم جداً التخلص من هذه العوامل يومياً بالتنظيف الناعم والترطيب المُستمر، عليكِ أن تنظفي البشرة بمُستحضرات لا تحتوي الكحول، وبعد التنظيف وقبل استعمال المرطبات انصحك باستعمال السيروم وهو مادة مركزة تزيد من استيعاب الجلد للكريمات المرطبة التي تليه، مفضل أن يكون السيروم غني بمواد مُضادة للأكسدة كفيتامين "سي C وإي E".
في ساعات النهار علينا استعمال كريم واق للشمس، حتى لو لم نشعر بحرارة اشعتها، فطالما نرى ضوئها تكون أشعتها ال UV موجودة وهي من أهم العوامل للأكسدة، وقد تؤدي في جيل متأخر الى بقع بنية، خاصة ما نراه على الخدود والكتفين والمناطق المكشوفة من الجسم عند الشيخوخة.
لا أنصحكِ باستعمال مُستحضرات جديدة لا تعرفها بشرتك من قبل فهذا ليس بالوقت المناسب للتجارب لأن البشرة تكون بالغه الحساسية وممكن أن تكون ردة فعلها للمواد الفعالة سلبية بينما في أوقات أخرى بإمكانها الاستفادة من التغيير بشكل أفضل.
أما عن طريقة استعمال المُستحضرات، فهنالك الكثير من المعتقدات أوافق احداها هُنا:
طريقة دهن المُستحضر المُفضلة هي من مركز الوجه الى الخارج.
كتدليك بسيط للعضلة ولتحريك الدم مما يؤثر على بشرتنا بالمدى الطويل، كتأثير الرياضة على عضلات جسمنا.
لكن إن لم تدهني بهذه الطريقة فاستيعاب البشرة للمُستحضرات لن يتغير او يتأثر بشكل سلبي فهذه النصيحة ليست إلا بهدف تمرين عضلات الوجه حتى نؤخر الشيخوخة، وهذه نظرية لم تُثبت علمياً بعد إنما مجرد استغلال الفرصة لتحريك العضلات.
البشرة الدهنية تحتاج الترطيب كما تحتاجه البشرة الجافة، وتشعر بحاجته، اما البشرة التي لا نرى بها اي مشكلة هي بأمس الحاجة للترطيب لأنه عادة ما تكون صاحبة هذه البشرة مهمله لها لأنها لا تشعر بالحاجة الماسة لعلاجها، لكن هذه التأثيرات التي تؤدي لها عوامل الأكسدة ستظهر عليها في جيل متأخر وسيكون علاجها أصعب.
درهم وقاية خير من قنطار علاج...